المشهد الثاني
وسادتي كوسادتها. يغتصبها ملح الدموع ،
وأنين الذكريات.
هراء كالعادة. الدراما المصرية
بأقلام طه حسين ونجيب محفوظ.
أقفل كتاباً كان في يدي. أنظر لغلافه.
أبيض بسخاء. مترفٌ بالألوان. خطٌ أنيق. وكاتب كاذب..
ألمس الورق. ناعم وخشن. رقيق وغليظ.
أهمهم متململة - أصبحت كثيرة الهمهمة هذه الأيام –
أمدّ ذراعي لأقصاها ، يسقط الكتاب من يدي ،
يترنح في الهواء لثانية ، يرتطم بالأرض رأساً على عقب.
تباً ، تمزق الكتاب!
(أزيح بتكاسل أطراف الغطاء الابيض.)
أحرك ساقاي ببطء.
آملةً في بعض تشويق
قد ينقذني من حر هذا الصيف.
أرفع رأسي وأنظر بنصفِ عينٍ
لساعتي البيضاء المعلقة
كم أكره الابيض - عقربان وثالث.
عشرة وثلاثة وثلاثة. عشرة وثلاثة وأربعة.
عشرة وثلاثة وخمسة.
ظلام دامس فقد أغلقت عيني ،
ثم أحد عشر ونصف وسقط الثالث.
ثانية واحدة وساعتي في سلة المهملات.
لا أحب من يفكرني بالوقت الممل.
المشهد الثالث
هدوء وفراغ.
أشيح بنظري إلى نافذة الغرفة المغلقة.
قبل نصف ساعة استيقظت من نومي.
تقلبت قليلاً وحركت يدي اليمنى لأعبث بشعري المتمرد.
فتحت عيناي ببطء شديد. ستارة الغرفة كانت
تكشف بقسوة عن نور ساطع.
تباً الشمس تقتل عيني بحدة.
(أدير ظهري لنافذتي. )
وأحاول النوم مرة أخرى. بلا جدوى.
أفكر. أنهض. أغسل وجهي.
أصنع قهوتي. نصف ساعةٍ مضت.
أشيح بنظري إلى نافذة الغرفة المغلقة.
بعد نصف ساعة حركت جسدي بصعوبة بالغة.
أطرافي متيبسة. كنت أشبه بصنم غبي.
جلس متكوراً على نفسه وضم ذراعيه
وساقيه قبل نصف الساعة.
وهو يشيح بنظره إلى نافذة الغرفة المغلقة.
ما هي المغلقة بالضبط ، النافذة أم الغرفة؟!
عدنا إلى المنتصف.
نصف ساعة سبقت ونصف ساعة تبعت.
كلاهما لا تهمّان عداي.
المنتصف. عندما كنت أشيح بنظري إلى نافذة الغرفة.
أنظر ما وراءها. في البعيد.
خمسة أمتار ويصطدم نظري بحائط بيت الجيران.
(خمسة سنوات مضت )
منذ أن وضع جارنا أول حجارة في هذا الحائط.
حائط كئيب. أتمنى لو أرسم عليه. ما أرسم!
لا شيء. ربما مجرد خربشات تشبهني.
حتى هذه اللحظة وأنا أحاول معرفة سر هذا الحائط.
دائماً تلزمني نصف ساعة لأتحرر من النظر إليه
المشهد الاخير
صباح كئيب ,
الفرق بين صباحي والأمس .. كـ فرق الأبيض عن الاسود ...!
والسبب " هـو " .. !
لا أع ـلم أبداً .. لِم أنـا لا أستطيع التعبير عمـا أكنه داخلي ..!
أو بالأحرى تفكيري غ ـير مفهوم , مشوش , ضبابي ..!
أحبُ الناس إلي .. هم من لا يفهمونني أبداً .. !
أمر يقتل بـ حق و حقيق ,
أكاد أختنق , عيوش أبوح لهـا بـ القليل من ما لدي ؛
فلـديها الكثير لـ تعبأ به لا أريد أن أكون عئباً ثقيلا .
عيوش وفيت بـ ما وعدتك : )
أريد أن أشكرك أكثر ولكني بـ حالة مستعصية !
صباحك ع ـسل ..
صباحي اليوم بصل ( وبنمرة واستمارة )
مع أن القرب يكفيني .. لـ كن الجرح كاايد ,
خ ـذنـي معـك بـس تكفـى لاتع ـلّقنـي
بعيداً عن هذا كله ,
قرأتهـا فـ سالت عبرتي .. !
ع ـسى ما زعـلتك البـارح و زودت الجـراح جـراحعـسى ما مـرت الدمع ـة على اهـدابكمن اسبـابي
جـرح ـتك من كثـر شوقـي و خـليتالكـلامرمـاح
ولا أدري شـلون ياع ـمريطعـنتك حيـلبعـتابي
بـدون شـ ع ـور صـدقني تـرى كثـرالغـلاذبـاح
تعـال و شـوف بغ ـيابك غـلاك شـلون سـوابـي
ح ـرام تغـيب من عـمري وتعطيـنيالفـراقوشـاح
ح ـرامالـدمعفـي عيـني منـاديـله هـي اهـدابـي
غ ـيابـك يشغـلعـيونالزوايـاو امتلـئ اشبـاح
و أنـا انثـر صـوتكبقـلبالمكـان و اشعـل أبـوابي
تلفـت للأمـل دامالـرجافي ع ـمري المـلواح
انـاديـلك و لـو شـرهةوصـولك تقطـع اعصـابي
أبيـكالجـايمن ع ـمري أنامـا أبيـك شي و راح
مـدامـك أجمـل و أول و آخـر و اجمـل احبـابي
أبـيارتـااح يا عـمري و أنا ادري هـم تبـي تـرتاح
تعـال و قبـل ما افـرح تـرى تـفرحبـك ثيـابي
أحـبك يا بعـد ع ـمرالحـزنو الجـرح والأفـراح
احـبك كثـر ما نـامتع يـونكبـداخـل اهـدابـي
أكرهني الآن ..
بلحظة ضعفٍ مني و ع ـتب منه .. !
ح ـدثوني عن أشياؤكم مشاهدكم رجاء
عن جماداتكم الحية !
ثرثروا معي ,
عن أغراضكم الخاصة : )
كثير أبيات وقصائد نقراهـا .. تعجبنا نحسها قريبه لنا ..
لـ اح ـساسنـا .. كأن الشاعر كتبها لنـا احنا وبس : )
عموما هذي أبيات .. اعجبتني ..
أنتظر اشوف الابيات اللي تعجبكم وتعليقكم عليها
ஐஹஐ
والله لو دمّي يـ غ ـيث المـلاهيـف
قطـ ع ـت عرقي ليـن يـصفـى نزيفه ..
يـاحظ منهو لا ع ـرف منهو ولا شيـف
إن طاب يحمد وإن تردى بكـيفه ..
آخ .. يالحظ ,
وياحظه والله يالبدر .. يـاحظ الج ـنين ببطن امه ,
ع ـايش بحنان , ولا يدري عن دنيته !
ஐஹஐ
كـتبتك نبض في شـ ع ـري دخيل الله تكتبني
حبيبٍ في موا ع ـيد الـ غ ـرام ارضاهـ بزياره
تولـ ع ـت بتصانيفك وتعذيبك يولـ ع ـني
وع ـلى أية حال أراضيبك شمس الـ ع ـمر وأنوراه
من حق الشااع ـر , يتدلل : )
ஐஹஐ
أهواك ماهي مواويلٍ بهـا أترنمـ
ترى المموايل هي اللي تغ ـنينـا
منـا الوفـا يا وفي الروح يتـ ع ـلم
وكل التعابير تبـ ح ـر من شواطينـا
قمة العشق , أن يكوون مغرور ,
مغرور بالحب : )
ஐஹஐ
انتظرته وقلبي اح ـساسهـ يقول :
صوت خلي اليومـ ما أظن أسمـ ع ـه
يااهـ احساس مهلك , أن تتمنى شي _ مو بس صوت _
واحساسك يخالفك ويقوول الع ـكس ..!
ஐஹஐ
أذوق مر الـصبـر وأقول حالي
لو شان عند النـاس عندي تـ ح ـلا
صفيت ح ـبي والزمن ماصفالي
لكن ليا رام الطمـان تـ ع ـلا
الح ـب عذااب , بس عندي ع ـذب !
مو شرط نقوول زي النااس و نذوق زيهمـ , لكل منـا ذائقة : )
ஐஹஐ
أنـا الـ غ ـريق اللي بـ موجك تعنـّا
بـ ح ـار .. ماشـاف بح ـياته مواني
وأنـا الشقي اللي بـ ح ـرفه تغنّـا
واللي بـ قلبي مـا يطوله لـ ساني
ألم ألم ,
دمـع الـ ع ـين مايوقف , لما توقف الحروف وماتطلع ,
ومايتعبر عن المشاعر ..! ويقولوا الح ـكي سهل !!
ஐஹஐ
أيـامي السابقة مرت عصيبة ..
كنتُ متوترةً بهـا ..,
لا أريد رؤية / محادثة / مكالمة / أيُّ كائنٍ من كان !
انهض بوقت يـ نام به الجميع ..
ألتهم شيئـاً .. أرجع لـ صومعتي مجدداً ..
طوال الفترة الماضية لم أكن انسان ..!
كنت فقط كائن حيّ .. آكل / أشرب / أنـام ..
أغلقت وسائل اتصالي بـ العالم .,
عـدا " الشبكة العنكبوتية " ..
لم أكن اعرف لِم أعمل ذلك ,
تدهور سريع ألم بي ,
لم أحس بـ انسانيتي إلا بـ يوم الخميس ..
أمسكني أبي من يدي .,
يكفي نوم !
أرد : سهرتُ طوالَ الليلِ أبتي دعني ,
أوقضني سـ نذهب لـ " الـ هايبر " ..
يعلم أبي انني أحب ان أذهب معه , وخصوصـاً للتسوق .,
كـ أنثى لم أستطع ان أقول لا .,
كان خالي موجوداً .. اندهش عندمـا رآني ..
فقد قالت له أمي أني بـ " سابع نومه " ..
وهتف : مايجيبهـا إلا رجـالهـا : )
خرجتُ / لعبتُ / مرحتُ / .. أحسست أني أعود تلقائيـاً لـ روحي ,
كم أحسست بـ فضل اللحظات التي قضيتهـا مبتعدةً عنهم !
فهي مرادفٌ لـ كل الفرح الذي يـمـلاْ قلبي الآن ,
أحس اني طولتهـا وهيّـا قصيرة ,
\ \
عندمـا أختفي ثمّ أعود ,
اعلم أن هنـاك دافعٌ لـ هذا ,
سمّه كمـا تشاء .. شوق / حنين / عبث
ما أهتم به هو كوني بـ الجوار ,
بأي صفةٍ كانت ..
فقط لـ يهيمن قلبي عليكَ ..!
وَ يُرضي غروراً منكَ .
\ \
تحياتي
RO7Y T7BK