.. موضوعي اليوم سنطرحه على طاوله النقاش لكي نثبت الصحيح و نحذف الخاطئ من قاموسنا ..
.. إن المجتمع تغير لن أقول عادته وتقاليده بل أن أفكاره بدأت في السير نحو المجهول فبعض من أخلاقيات المجتمع تغيرت ليس الأخلاق بل الأشخاص هم من تغيروا و أصبح لديهم هوس لبعض أفكارهم الخاطئة الأفكار كثيرة ولا كن أحببت اليوم أن أطرح فكراهصار شائعا بين الناس و هو ..
" التعارف بين الشباب و الشابات "
التسامر مع بعضهم لبعض في أواخر الليل بحجة أنه صديق أي ( boy frined-girl frined )
.. و يتحدثون في أشيا لا تليق بنا كمسلمين و لا تمد لنا بأي صله مثل
(العلاقة الخاصة بين الأزواج)<< ليس الكل ولا كن البعض
و يقول بعض الكلمات التي تغير برمجه وآلية عقل الفتاه مثل
(أريد أن أتزوجك – نحن مثل الإخوة - ...... إلخ ) و لا كن هذا كان قديما ..
.. لا كن الآن أصبح للفتاه دور في تفشي هذه العادة فـ منذ متى و نحن نسمع أن فتاه اغتصبت رجلا
لماذا أصبح شبابنا و شاباتنا ينقادون مع السيول الجارفة دون تفكير
حتى أنه لا يفكر في البحث عن طوق النجاة ..
.. قديما كانت نظره المجتمع للذين لهم علاقات محرمه أنهم أناس منبوذين من المجتمع
لكن الآن أصبح شيء عادي بل يتنافسون الشباب و الشابات على من لديه علاقات أكثير..
لابد من وجود أسباب تجعل الطرفين من أن ينقادون وراء الطرف الأخر
"صحيح أنه من الفطرة و لا كن لابد من ضبط النفوس تحصينها من المؤثرات الخارجية و لابد من أخذ الأمر بعقلانيه أكثر من عاطفيه "
نريد أن نعرف الأسباب التي تجعل الشاب من الذهاب للطرف الأخر بالطريقة الخاطئة
(لماذا لا تأتوا البيوت من أبوابها ) ؟
و ما الأسباب التي جعلت الفتاه تنقاد لهذا التيار ؟
.. فـ إلى متى سوف نرى الأسود تنهش وتقطع في اللحوم الحمراء دون التحرك
لفكها من أنياب تلك الأسود و إلى متى ستكون اللحوم الحمراء طبقا جاهز لمن يريد ..
أتمنى أن يكون الموضوع هادف و نخرج منه بحلول ترضي الطرفين و قبل ذالك دينناالحنيف لكي تصبح قلوبنا أراضي صالحه و ننتج منها نتاجا طيبا نستفيد ونفيد منه
تحيتي بـ إبتسامه