المخلفات تشوه جمال الأحساء

مع التطور العمراني بدأت النفايات والمخلفات تظهر في واحة الاحساء الخضراء تشوه وتخدش جمالها بالرغم من جهود البلدية فإن المخلفات اليومية بمختلف أنواعها بدأت تظهر في الشوارع والأحياء بدرجة أصبحت تحتم بذل المزيد من الجهد ، رصد "الاحساء اليوم " من خلال جولة على أحياء الاحساء اغلب النفايات حتى تتصرف البلدية وغيرها من المسؤولين وتسارع بإعادة الوجه الجميل للواحة
المخلفات الصلبة:
وتعتبر النفايات الصلبة والقمامة المنزلية بجميع أنواعها موارد أولية يمكن لها أن تدخل في الصناعة المحلية ويعاد تدويرها وقد بدأت بعض الجهات في الأحساء بوضع الصناديق لجمع المخلفات الورقية ومخلفات الملابس وبهذا الجهد ساهمت هذه الجهات في التخلص من بعض أنواع المخلفات والاستفادة منها بعد إعادة تصنيعها مرة أخرى، ويعد هذا المشروع ناجحاً وتعاون الناس ملحوظاً خاصة وضع أوراق الجرائد والكتب والدفاتر الدراسية، كذلك نجد العلب المعدنية اختفت من شوارعنا بفضل تجميعها وبيعها، ولكن لا توجد صناديق خاصة بها.
مخلفات المطاعم:
تعتبر مخلفات المطاعم وفضلات المطابخ وبقايا الطعام يومية وبكميات كبيرة تتدفق باستمرار إلى حاويات القمامة التي وضعتها البلدية وهي جاذبة للذباب والحشرات، وتطلق روائح كريهة تزعج الأهالي المجاورين لهذه المطاعم والمطابخ، وتشكل منظراً قبيحاً خاصة بقايا الطعام الذي يتساقط حول هذه الحاويات بعد ملئها، دون أن تراعي المطاعم الاشتراطات الصحية التي تتطلبها البيئة ومنها استخدام الأكياس البلاستيكية، وضعف المراقبة من قبل البلديات بشكل عام.
أنقاض المباني:
كما أصبحت مخلفات البناء تنتشر في كثير من مناطق المحافظة وسببها مخالفة بعض المقاولين وبعض المواطنين ورميها دون وازع أو ضمير بالقرب من التجمعات السكنية أو بجوار الطرق الزراعية وبعض الأراضي المهملة ونجد أنقاض المباني على شكل أكوام متراكمة، حيث تشوه هذه المخلفات جمال الأحساء وتسبب الإزعاج والضرر للسكان والمزارعين وتكون عائقاً لهم في بعض الأحيان، وهذه الظاهرة في ازدياد رغم ما تفرضه البلدية من غرامات مالية وجزاءات ولكن هناك كثير من أصحاب مؤسسات النقليات التي لا تتقيد بالتعليمات.
الحيوانات النافقة:
في ظل غياب الوعي من أغلب الفلاحين وأصحاب المزارع ومربيي الماشية والعاملين معهم أضحت مشكلة رمي الحيوانات النافقة على الطرقات الزراعية في تزايد دون معرفة الأضرار التي تسببها من قبل هؤلاء ويعتبر ذلك سوء سلوك يجب التوقف عن ممارسته فوراً ووضع عقوبات رادعة لمن يقوم بمثل هذه الأعمال حتى يمكن التقليل من رمي هذه الحيوان النافقة بسبب الأمراض التي تصيبها.
المياه الراكدة:
وتشكل المياه الراكدة في المناطق السكنية التي لا توجد فيها شبكات الصرف الصحي والتي تعتمد على البيارات خطراً كبيراً على البيئة والمواطن معاً، فهي تشوه جمال المدن والمناطق العمرانية الحديثة وتسبب الإزعاج للسكان بسبب الروائح والغازات القوية التي تنطلق من هذه المياه وهي مرتع لكثير من الحشرات والبعوض في ظل تدني متعهد شفط مياه البيارات حيث تترك بعض البيارات لأكثر من أربعة أيام دون شفط.
مصارف مياه الزراعة:
تشارك مياه الصرف في خدش جمال الأحساء خاصة المحيطة بالقرى والمزارع فهي بحاجة إلى تغطية حيث المياه الزائدة منها تخرج إلى ضفتي الطرق مكونة بحيرات من الوحل والطين مسببة أضرارا كبيرة للمواطنين وصعوبة في الوصول إلى مزارعهم، ولنأخذ مثالاً على ذلك الطريق الزراعي المسمى ( D2 ) غرب الطرف وما يعانيه الأهالي من روائح كريهة.
صناديق مشروع تدوير الورق:
من المناظر المزعجة والتي أسهمت في خدش جمال الأحساء صناديق تدوير الورق هذا المشروع والفكرة الممتازة ولكن أغلب هذه الصناديق مهملة تبقى فترة طويلة دون تفريغها من قبل القائمين على هذا المشروع وخاصة في مدينة العمران وبلدة المركز وهذه الصناديق نجدها غالباً ممتلئة بالأوراق والملابس المتناثرة حول الصندوق وبالتالي فإن هذه الصناديق تشكل مصدرا من مصادر المخلفات التي تحتاج إلى عناية واهتمام من قبل القائمين عليها.

/
منقول من جريدة اليوم

مواضيعك دائماً تعود بـ فائده...

مسكوور ع هيك مووضوع ..

والارووع الي كااتبو ..

» جمال خيالي لبشرة مخمليه وجذابه ..