لم تقف العوائد المادية من اعتزال المهاجم السعودي سامي الجابر على شركة موبايلي الراعية للحفل، بل امتد ذلك إلى أن وصل لمنافستها شركة الاتصالات السعودية، حيث ارتفع دخل الرسائل القصيرة لشركة الاتصالات مع اقتراب موعد حفل اعتزال الجابر وتناقلت الجماهير السعودية قاطبة رسائل جوال تنوعت بين الهزل والجد، وحملت 80 في المائة منها صيغة النكتة والمتبقي إما للحث على الحضور وإما لمقاطعة غلاء أسعار التذاكر على غرار رسائل مقاطعة غلاء الألبان.
ففي الجانب الهلالي بدأت الجماهير المحبة لسامي الجابر بإرسال رسائل عبر الجوال لشحذ همم العاشقين لفن سامي للحضور والمساندة والوقوف مع النجم الجماهيري كونه أفرحهم كثيرا وكان من الأسباب الرئيسة للحصول على كأس محلي أو قاري, مطالبين بالابتعاد وعدم إرسال تلك الرسائل التي يروجها المنافسون التي تتمحور حول المطالبة بعدم الحضور لغلاء أسعار التذاكر أو للأجواء الباردة أو لظروف الاختبارات النصفية.
أما الرسائل الضاحكة فقد كانت على سبيل الحضور الجماهيري حيث تقول إحدى الرسائل "اللجنة المنظمة لاعتزال سامي الجابر تستعين بجماهير النصر لعروض الليزر نظرا لانشغال الجماهير الهلالية بالاحتفال والرقص"، وغيرها من الرسائل التي أضحكت الجماهير بكل ميولها.
يشار إلى أن الرسائل لم تقتصر على الجمهور الهلالي فقط بل إن الجماهير بكل أعمارها وميولها تناقلت هذه الرسائل.