مؤخراً إطلاق موقع الإنترنت الجديد لفريق الحكومة الإلكترونية بمشروع الخطة الوطنية لتقنية المعلومات والموجود على النطاق
www.nitp.org.sa/egov صرح بذلك الأمير الدكتور ماجد بن عبدالله آل سعود رئيس فريق الحكومة الإلكترونية، الذي أردف قائلا بان الموقع الجديد يتميز باشتماله على العديد من الخدمات التعريفية العديدة التي تهدف إلى دعم الجهود الراهنة التي يبذلها فريق العمل في سبيل نشر المعرفة والوعي بمفاهيم وتطبيقات الخدمات والحكومة الإلكترونية من أجل تطوير خطة شاملة في هذا المحور المهم.
وأضاف بأن الموقع يحتوي على تعريف بالمفاهيم الأساسية في هذا المجال وعرض لملخص الدراسات التي أنجزها الفريق، هذا بالإضافة لاحتوائه على العديد من المواد العلمية والروابط المهمة، وصفحة الأخبار وساحة النقاش وآلية التسجيل بالقوائم البريدية لذوي الاهتمام بموضوع الحكومة الإلكترونية. ودعا بهذه المناسبة المهتمين بهذا الموضوع الحيوي على التواصل مع فريق العمل عبر الموقع للإسهام بمشاركاتهم. وفي ظل التوجيهات السامية والرعاية الكريمة التي تلقاها كافة القطاعات من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله، أثنى سمو الأمير الدكتور ماجد على المبادرات الوطنية في مجال تقديم الخدمات الإلكترونية والاهتمام المتزايد لدى القطاعات الحكومية لتطبيق مفاهيم الحكومة الإلكترونية، وذكر بأن مشروع الخطة الوطنية لتقنية المعلومات قد جاء تجسيداً لهذا الدعم والرعاية الكريمة المتمثلة في التكليف السامي الكريم من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني حفظه الله لجمعية الحاسبات السعودية بوضع الخطة الوطنية لتقنية المعلومات. جدير بالذكر أن فريق العمل قد أكمل مقترحاته بشأن القضايا العاجلة والتي تشكل جزءا مهما من المبادرات العاجلة لمشروع الخطة الوطنية لتقنية المعلومات المقترحة لحفز دور تقنية المعلومات في التطوير الإداري وتقديم الخدمات الحكومية إلكترونيا. كما أنهى مؤخراً دراستي التقنيات الحديثة والتجارب الدولية في مجال الحكومة الإلكترونية، ويعكف حالياً على استكمال دراسة الوضع الراهن تمهيداً للانتقال إلى المرحلة الثانية لوضع الخطط الخمسية الاستراتيجية. يشار إلى أنه ونظراً للطلبات الكثيرة والمتواصلة، فان الموقع سيزود قريباً بمواد ورشة العمل الثانية والتي نظمها فريق الحكومة الإلكترونية في شعبان الماضي بمشاركة فاعلة لما يقرب من 300 مهتم ومتخصص من القطاعات الحكومية والخاصة.