المنتج كتب نهاية فيلمها الأخير

أكدت الممثلة المصرية غادة عادل أنها تفضل أدوار الحركة و"الأكشن" على الأدوار "الرومانسية"، معتبرة أن "إيقاع أفلام الحركة يشبهها كثيرا".

جاء ذلك خلال حوار للممثلة المصرية مع جريدة "نهضة مصر" القاهرية في عددها الأسبوعي الأخير الذي قالت فيه "أعلم أن ملامحي ربطتني بأفلام الرومانسية، ولكن روحي في أعمال الأكشن، وسأحاول أن أقدم شخصية مختلفة تماما في فيلم كلاشينكوف مع محمد رجب".

وحول تأجيل عرض "كلاشينكوف" قالت "أنا مؤمنة بأن الخيرة فيما اختاره الله، وإذا كان مقدرا للفيلم الظهور ما كان شيء ليمنع ذلك، وربما كان الأفضل أن يتأخر عرضه، خصوصا وأن لي فيلما معروضا في السوق بالفعل".

من جهة أخرى كشفت غادة عادل في حوار أخر لها مع جريدة "الطريق" القاهرية في عددها الأخير أن شركة الإنتاج هي التي صاغت نهاية فيلمها الأخير "خليج نعمة" بالرغم من رفض المخرج مجدي الهواري، والمؤلف أحمد البيه.

ووصفت غادة النهاية بـ"الغريبة"، وأوضحت عدم وجود النهاية التي نفذت بالفعل في السيناريو الأصلي، وأن كل النقد كان عن التأليف، وخاصة نهاية القصة، بينما النهاية الأصلية كانت أن يأخذ الزوج زوجته ويسافر وتستمر حياة القهر التي تعيشها، بينما يصبح أحمد فهمي مغنيا مشهورا.

واعتبرت غادة أن العام الماضي هو الأهم في مشوارها الفني، لأنها قدمت خلاله مسلسل "المصراوية" الذي أعادها بقوة للدراما في رمضان؛ فهو يناقش مشاكل المصريين في إطار رومانسي.

يذكر أن غادة عادل متزوجة من المنتج مجدي الهواري، ولديها طفلان محمد ومريم، وقد ولدت وعاشت في ليبيا بسبب ظروف عمل والدها، وهي خريجة كلية تجارة جامعة قار يونس بليبيا.

كانت البداية الفنية لغادة عادل مع الإعلانات، ثم بعد ذلك قامت بتصوير فيديو كليب مع المطرب هاني شاكر (تخسري)، وكانت بداية شهرتها. وبعد ذلك شاركت في فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" الذي كان بداية طريقها نحو النجومية.

وأهم أعمال غادة عادل السينمائية "بليه ودماغه العالية"، و"الباشا تلميذ"، و"عبود على الحدود"، و"ملاكي اسكندرية"، و"جعلتني مجرما"، وأخيرا "خليج نعمة".