«»Butterfly«»
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 لمحيسن : أحلم بدور عرض ببلادي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
DANGER
مشرف |سيـ ن ـمانا| ...
DANGER


ذكر
عدد الرسائل : 111
رقم العضوية : ×12×
تاريخ التسجيل : 24/11/2007

بطاقة الشخصية
مزاجي مزاجي: Butterfly Butterfly
ŠΜşˇ ŠΜşˇ:

لمحيسن : أحلم بدور عرض ببلادي Empty
مُساهمةموضوع: لمحيسن : أحلم بدور عرض ببلادي   لمحيسن : أحلم بدور عرض ببلادي Icon_minitimeالجمعة يناير 25, 2008 7:25 pm

مخرج سعودي: الرقابة لا تعوقني رغم جرأة أفلامي
لمحيسن : أحلم بدور عرض ببلادي Abd-allah_L
المحيسن يأمل بسينما تخاطب العقل




نفى المخرج السعودي عبد الله المحيسن -الذي عاد بقوة بعد غياب 13 عاما مع فيلمه "ظلال الصمت" الذي شارك فيه نجوم عرب كبار يتقدمهم فرح بسيسو- وجود تضييقات على السينما في السعودية، لكنه عبر عن حلمه باليوم الذي يوجد فيه دور عرض في بلاده، وأكد أن جرأته في فيلمه الأخير كانت سببا في بعد الموزعين في السينما التجارية.

وأكد المحيسن –وهو من طلائع المخرجين السعوديين- في حوار خاص مع mbc.net أثناء زيارته للقاهرة، أنه لم يتعرض لمعوقات رقابية من السلطات في بلاده. وقال "أنا فخور وسعيد بأنني في مجتمع أعمل رقيبا على نفسي فيه، وكل المواضيع التي تناولتها منذ بداية تجاربي، سواء كانت قصيرة أو طويلة، كنت أنفذها بحرية تامة، وأنا متأكد أنني لو كنت في دولة غير السعودية في العالم العربي أو العالم الثالث لعملت للرقابة ألف حساب، والحمد لله أن المجتمع السعودي أتاح لي حرية التعبير وتناول مواضيع حساسة وتعالج قضايا مهمة، وأنا أقدم أعمالي بدون أي رقيب؛ لأنني اعرف التوجه الذي أؤمن به وهو من أساسيات تكوين الإنسان السعودي أينما كان".

ويتمني المحيسن وجود دور عرض سينمائية في المملكة العربية السعودية وقال "توجد نواد، موجودة منها النادي الأدبي ونادي جمعية الفنون، وفي الجامعات تقدم الأفلام من خلالها حيث تلقى الاستحسان، كما أن الفيديو وD VD وسائل مهمة لانتشار الفيلم، خصوصا وأن المجتمع السعودي أسري بطبيعته ويفضل المشاهدة".

كان المخرج السعودي قد عاد بعد غياب 13 عاما، إلى معشوقته السينما بقوة من خلال فيلم "ظلال الصمت" الذي شارك في بطولته عدد من النجوم العرب يتقدمهم عبد المحسن النمر ونايف خلف العتيبي من السعودية، وفرح بسيسو من فلسطين، ومني واصف وغسان مسعود ورجاء فرحات من سوريا.

ويناقش الفيلم أزمة الفرد العربي وعجزه أمام ماضيه وحاضره ورعبه من المستقبل المجهول، الذي يبدو أنه لا يملك أمامه أملا أو حلما يقدمه.

ويعرض الفيلم لنظام متسلط يعمد شعورا منه بأن الطرق القديمة، التي طالما استعملها في إحكام السيطرة لم تعد ناجحة ويطور طرقه بتطوير خلية تفكير تنشئ معهدا في الصحراء تجعله في الظاهر مركزا للعلاج بالتنويم والتأهيل لتنمية القدرة على التحكم في النفس، ولكنها في الحقيقة تمارس فن التخدير وغسيل المخ لتدمير الكفاءات الخارجة عليه.

فك قيد العقول

وأكد المحيسن في بداية اللقاء أن سبب ابتعاده عن السينما طوال الفترة الماضية يعود إلى أنه يعمل معه كهاو "عندما أشاهد موضوع أحس نفسي فيه أبدأه وهذه مشكلة؛ لأنني أتعامل مع السينما كوسيلة تعبير عما بداخلي، سواء كانت هما أو مشكلة لابد وأن أقول فيها شيئا. وكان آخر فيلم قدمته بعد حرب الخليج الأولى.

وعن فيلم "ظلال الصمت" قال "بعد فيلم (الصدمة) الذي قدمته عام 1991 شعرت أن المشكلة التي تواجه الإنسان هي فك قيد العقول، ومنها تبلورت لدي الفكرة وبدأت العمل عليها حتى اكتملت واخترت الوقت المناسب لتناول الموضوع وتقديمه، ومنذ عام 2003 بحثت عن مكان للتصوير "لوكيشن" واستغرق البحث عام كامل حتى وجدته في "تدمر" في سوريا عام 2004 ، ووجدت الموقع الذي استطيع أن أعبر به عن موضوع الفيلم؛ حيث فندق وسط صحراء ونخيل محاصر بالجبال، وبدأت التصوير في 2005 واستغرق ستة أشهر، أما الإعداد والتجهيز فاستغرق عامين كاملين".

وأشار المحيسن إلى أن الموضوع عن فكرة له بمشاركة فريق عمل "لإيماني بالعمل الجماعي وليس الفردي؛ حيث شارك في كتابة الحوار ما لا يقل عن ثلاثة كتاب، وهو ما تقرر في السيناريو وأنتجته من خلال الشركة العالمية للدعاية والإعلان التي ساعدتني بتوفير كل الإمكانيات ليظهر العمل بالشكل اللائق".

وعن شعوره بعد عرض الفيلم في مهرجانات دولية في اليابان وروسيا وأمريكا وفرنسا وإيطاليا وعلى هامش مهرجان كان وفي الهند يقول "عرض الفيلم في مهرجانات دولية مفيد، انظر إلى المهرجانات على أنها ملتقى فكري من خلالها تستطيع إعادة ترتيب أوراقك وأفكارك وتتعارف فيها مع أشخاص في نفس المهنة وتجد نقادا قد يفيدونك في أعمالك القادمة، والمهرجانات نافذة ولو كانت صغيرة للوصول إلى الجمهور".

إحجام عن العرض التجاري

وكشف المخرج السعودي عن أنه ينتمي إلى مدرسة التمثيل مسئولية المخرج وليس الممثل "أرسم الحركة والطريقة في الأداء وكل شيء يكون مدروسا ويستغرق التحضير مني أكثر من 70% ويبقي التنفيذ أقل".

وعن عدم عرض الفيلم تجاريا إلى الآن، يقول المحيسن"أسأل نفسي هذا السؤال، لماذا لم يهتم أحد بالفيلم رغم ما كتب عنه، وشاهدته من نقاشات وحوارات حول مستواه وموضوعه، ومع ذلك لم يتحمس له أحد من الموزعين وقد تكون الجرأة الموجودة في الفيلم سبب إحجام الموزعين عنه، أو قد يكون في غير أجندتهم، وأنا أرد من خلال هذا الفيلم وأقول للعالم أننا في السعودية موجودون في هذه الصناعة التي هي لغة العصر، وهذه من المهمات التي افتخر أنها أتاحت لي الفرصة لتحملها والقيام بها لأثبت أن في السعودية كوادر ومواهب تستطيع المشاركة بأعمالها في أكبر المهرجانات الدولية، وكل ما تحتاجه هذه المواهب يتمثل في وجود من يجتهد ويهيئ لها المناخ، الذي يمكن أن يقدمون فيه إبداعاتهم بشكل جيد".

وعن الذي أراد طرحه في الفيلم يقول "أحب أن اطرح موضوع يجد الناس أنفسهم في ويثير نقاشاتهم وأنا لا أحب أن أقول لأحد فكرتي أو أشرحها، ولكنني أقدم الشيء وأطرحه وأجعل الجمهور يستنتج ما يراه، وهذا سلوكي في العمل السينمائي منذ بداية تجربتي، وأري أن مهمة الفنان أكبر من أن يشرح أفكاره، خصوصا في عمل مثل "ظلال الصمت" الذي يطرح ويثير نقاطا كثيرة".

ويحلم المحيسن بالتخلص من النظرة الإقليمية في صناعة السينما، مطالبا بالتفكير بمفهوم العمل ومتطلباته مهما كانت ومن أي دولة عربية حتي يمثلهم ويقدمهم بالشكل اللائق للعرب وبالأعمال التي تقدم سواء في المغرب العربي أو الخليج أو الشام أو مصر "مع ضرورة إيجاد اللهجة المناسبة إلى جانب ضرورة وجود إنتاج عربي مشترك".

سيرة ذاتية

يذكر أن عبد الله المحيسن ولد في مكة المكرمة عام 1367هـ الموافق 1947م وتلقى تعليمه الأساسي في المملكة العربية السعودية وأتم دراسة المرحلة الثانوية في لبنان ثم التحق بكلية " Gloucester College of Arts & Design " في بريطانيا وأنهى دراسة المرحلة الأكاديمية بها خلال الفترة من 1969الي 1971م وواصل دراساته في " London School of Film ".

كما حصل على دبلوم عال في الإخراج السينمائي خلال الفترة من 1971 إلى 1975م والتحق خلال الفترة نفسها بالأكاديمية الملكية البريطانية للتلفزيون "British Royal Academy for Television" حيث قضى ستة أشهر أخرى تدرب خلالها نظرياً وعملياً ودرس حرفية الإنتاج والإخراج التلفزيوني. وقد عمل خلال دراسته في المملكة البريطانية مع عدد من المصورين السينمائيين المحترفين في لندن عام1975م ،وحصل مؤخرا على ماجستير في الإدارة العالمية من جامعة فينكس بالولايات المتحدة الأمريكية.

بدأ رحلته العملية عام 1975م، إثر عودته من بريطانيا، حيث أنشأ أول استوديو تصوير سينمائي في المملكة العربية السعودية بمدينة الرياض عام 1975، وجمع ووثق التراث المحلي بالصوت والصورة، وكانت مصدراً لعديد من الحلقات التلفزيونية التوثيقية للمخزون الفكلوري بالمملكة، كما كانت مصدراً في إنتاج فيلم عن التراث الشعبي عام 1978م.

ولم يقتصر إنتاج المحيسن على الإنتاج السينمائي، ولكنه شارك في إنتاجات تلفزيونية أسست لفكر إنتاجي تلفزيوني سعودي، ولعل من أهم أعماله في هذا المسار أنه أنتج وأخرج المسلسل التلفزيوني "اللهم إني صائم" عام 1976م ثم أتبعه بالمسلسل التلفزيوني "رمضان والناس" من خلال تبنيه لفكرة رائدة للإنتاج التلفزيوني المشترك ونفذها بالتعاون مع اتحاد الإذاعة والتلفزيون بجمهورية مصر العربية، كحل عملي لتخفيض تكاليف الإنتاج التلفزيوني.

ويعد المحيسن من طلائع المخرجين السعوديين في السينما، وبهذه الصفة حمل على عاتقه وضع اللبنات الأولى لمفهوم صناعة السينما في بلاده منذ أكثر من ثلاثة عقود. وقد أشرف المحيسن على إنتاج وإخراج ما يزيد عن "212" فيلماً ناقشت مختلف القضايا الإنسانية والوطنية والتنموية برؤية فنية معاصرة ومن أبرزها "تطور مدينة الرياض" و"اغتيال مدينة" و"لوحات من التراث الشعبي" و"الإسلام جسر المستقبل" و"الصدمة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لمحيسن : أحلم بدور عرض ببلادي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
«»Butterfly«» :: |سيـ ن ـمانا| :: عـآلمـ آلفـنـ ـؤآلفـنـآنـيـنـ-
انتقل الى: