جوني ديب: أكذب لأكسب رزقي
ديب يفضل أداء أدوار الشخصيات المعقدة
قال نجم هوليوود المعروف جوني ديب -المرشح هذا العام لنيل جائزة الأوسكار- إنه يفضل أداء أدوار الشخصيات المعقدة في أفلامه. معتبرا أنه لا يحب رؤية نفسه بعد أداء الفيلم لأنه يشعر أنه "يكذب".
وأضاف ديب -في حوار مع مجلة "سليبرتي"- "أعتبر هذه الشخصيات الاستثنائية التي أقدمها طبيعية للغاية. كل منا لديه بعض الجنون، ولكن البعض يمكنهم التحكم في هذا بشكل أفضل من غيرهم".
من ناحية أخرى، اعترف بطل فيلم "قراصنة الكاريبي" بأنه لا يحب رؤية نفسه على الشاشة، وقال "لا أشاهد الكثير من أفلامي".
وأضاف ديب -44 عاما- أنه تعلم أن يسعد بوظيفته، وقال "يمكنني القول بصراحة إنني أكذب لأكسب رزقي".
كان منظمو جائزة الأوسكار قد أعلنوا الأسبوع الماضي أسماء المرشحين لنيل جوائز الأكاديمية الأمريكية في دورتها الثمانين، والتي تعتبر أرقى الجوائز السنوية التي تمنح لصناعة الأفلام.
ومن أبرز قائمة المرشحين لأوسكار لأفضل ممثل النجم جورج كلوني عن دوره في فيلم "مايكل كلايتون" وجوني ديب عن دوره في "سويني تود"، كما يتنافس بارديم، الذي يقوم بدور قاتل في فيلم "الأخوين كوين" على أوسكار أفضل ممثل في دور ثانوي مع الممثل كايسي أفليك "اغتيال جيسي جيمس على يد روبرت فورد".
وديب هو جون كريستوفر ديب الثاني، وهو من مواليد يوم التاسع من يونيو/حزيران 1963، وقد عُرف بحبه لتأدية الأدوار الغريبة.
وعلى صعيد نشأته انتقلت عائلته بعد وفاة جده المقرب إليه إلى فلوريدا؛ حيث نشأ جوني ديب، وكان انفصال والديه أثناء فترة مراهقته سببا في دفعه إلى الانفصال عن الدراسة في المرحلة الثانوية، وقد تعلم عزف الجيتار، وانضم إلى فرقة روك سميت كيدز؛ حيث تجول في أنحاء فلوريدا ثم انتقل إلى لوس أنجلوس؛ حيث تفرقت الفرقة مما اضطر جوني إلى العمل ببيع أقلام الحبر عبر الهاتف.
وتزوج جوني ديب لأول مرة في عام 1983 من لوري أليسون، وكان ذلك الزواج سببا في تغيير محور حياته بالرغم من كونه زواجا فاشلا؛ حيث عرفته زوجته على الممثل نيكولاس كيغ الذي عرفه على وكيله وقام بتأدية أول أدواره في فيلم A Nightmare on Elmstreet في سنة 1984، وأخذ جوني دروسا في التمثيل بأستوديو في لوس أنجلوس.
وفي هذه الأثناء أدى ثاني دورين له، وهما دوره في فيلم Private Resort وفيلم Platoon، ولكن لم يشتهر جوني إلا بعد أدائه دور توم هانسون في المسلسل Jump Street 21؛ حيث تصدرت صوره المجلات لفترة ثلاث سنوات، لتتوالى بعد ذلك أفلامه.