مذكرات "لوهان" تنقذها من الإفلاس
لوهان في أزمة مالية عنيفة
يبدو أن ترشيح النجمة ليندساي لوهان لأسوأ ممثلة عن فيلمه "أعرف من قتلني " I know who killed me لن يكون مجرد إفلاس فني فقط، بل سيتبعها إفلاس مالي كما تقول مجلة أمريكية.
وذكرت مجلة "أوكي" أمس الجمعة أن الممثلة الأمريكية ليندساي لوهان بدأت كتابة مذكراتها.
وأشار التقرير إلى أن المصاعب المالية كانت الدافع وراء إقدام لوهان، 21 عاما، على هذه الخطوة بعد أن أهدرت ملايين الدولارات على نمط حياتها الصاخب واستنزاف مدخراتها خلال الأشهر التي قضتها في مراكز إعادة التأهيل.
وذكر أن لوهان اعتادت على سحب ملايين الدولار من حساباتها في البنوك كي تنفقها على حياة البذخ والحفلات، الأمر الذي أوقعها في أزمة مالية.
وتوقعت المجلة أن تشتد أزمة الإفلاس بعد ترشيح لوهان للفوز بلقب "أسوأ ممثلة" عن الشخصية المزدوجة التي لعبتها في فيلمها الأخير "أعرف من قتلني".
وتجسد الممثلة والمغنية الأمريكية في الفيلم دور فتاة يتم اختطافها وراقصة ستريبتيز (تعري).
والفيلم مرشح للفوز بثمانية جوائز أخرى من جوائز الرازبري -التي تمنح لأسوأ الأعمال- ومن بينها أسوأ فيلم
وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين في 23 فبراير/ شباط المقبل، قبل الإعلان عن جوائز الأوسكار بيوم واحد.
يأتي هذا الترشيح لفيلم لوهان بعد أيام من معاقبة محكمة أمريكية للوهان بالعمل في مشرحة بمدينة لوس أنجلوس؛ جراء قيادتها تحت تأثير الكحول وتناولها المخدرات.
وكانت الشرطة قد اعتقلت لوهان العام الماضي للقيادة المتهورة تحت تأثير الكحول، وقد أقرت الممثلة والمغنية الشهيرة لاحقا بذنبها أمام القضاء في أغسطس/ آب الماضي، معترفة أيضا بالإدمان على الكوكايين. وتضمنت العقوبة أيضا إدخالها السجن لفترة قصيرة، لم تتجاوز 84 دقيقة.
وفي مايو/ أيار الماضي، اصطدمت لوهان بسيارتها في شجرة بشارع "صن ست بوليفارد" وبعد أن خضعت النجمة لاختبار الكحول اتضح أن نسبة الكحول في دمها كانت مرتفعة بشدة، فضلا عن حيازتها لمخدر الكوكايين ودخلت مركزا لإعادة التأهيل بعد ذلك بقليل.
ولوهان من مواليد يوليو عام 1986 لأبوين انفصلا عن بعضهما في وقت لاحق، هما مايكل دوجلاس لوهان ودينا لوهان، ومنذ صغرها أدرك الأبوان موهبة ابنتهما، ولا سيما في تقليد الشخصيات.
وفي سن الثالثة دخلت ليندساي إلى عالم الدعاية والإعلان من خلال وكالة فورد، وظهرت في إعلانات عن بيتزا هات ومطاعم ويندي وغيرها.
وجاءتها فرصتها الأولى للتمثيل على الشاشة الصغيرة عام 1996 من خلال المسلسل الكوميدي "عالم مختلف"، ولكن فرصتها الأولى للوقوف أمام كاميرا السينما جاءت في عام 1998، وذلك حين اختارتها مؤسسة ديزني للمشاركة في فيلم "مصيدة الآباء" أمام النجم الأمريكي ديني كواد، ثم بدأت بطولتها الشابه في فيلم "بنات لئيمات "mean girls وتوالت بعد ذلك فى تقديم الأدوار في أفلام عديدة مثل "هيربي محملة بالكامل "Herbie fully loaded" "و"حظي just my luck "، وآخرهم كان "أعرف من قتلني".