بي إم دبليو إكس 5 فيجن الهجين
ذكرت رابطة شركات صناعة السيارات الألمانية أن شركات تصنيع السيارات في البلاد حققت تقدماً ملموساً في تقليل معدلات استهلاك الوقود، وذلك بفعل الضغوط المتزايدة التي تتعرض لها بهدف تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في فئة السيارات الفارهة.
وقالت الرابطة إن متوسط معدل الانبعاثات من السيارات الألمانية الجديدة، التي سجلت العام الماضي، بلغ 170 جراما من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر، وذلك بانخفاض نسبته 1.7 % عن معدل الانبعاثات عام 2006. ولكن الطريق ما يزال طويلا أمام السيارات الألمانية لتحقيق الهدف الذي وضعه الاتحاد الأوروبي لمتوسط الانبعاثات، والذي لا يتجاوز 130 جراما لكل كيلومتر بحلول عام 2012، إذ يدور متوسط انبعاثات السيارات الجديدة في ألمانيا حول 160 جرام لكل كيلومتر.
وأوضح رئيس رابطة السيارات الألمانية ماتياس فيسمان في تصريحاته التي أوردتها قناة التليفزيون الألماني "دويتش فيله" أن شركات تصنيع السيارات الألمانية قللت الانبعاثات، التي تخلفها سياراتها بنسبة نحو اثنين %، مقارنة بانخفاض نسبته 0.6 % في السيارات اليابانية و 0.8 % في السيارات الفرنسية.
وصرح فيسمان أن نسبة السيارات الألمانية المزودة بمحركات، والتي تبلغ معدلات استهلاكها للوقود أقل من خمسة لترات لكل 100 كيلومتر، قد زادت بنسبة 57 %. وأشار في هذا السياق إلى أن هناك 388 طرازا ألمانيا تعمل بمحرك بلغ معدل استهلاكه للوقود العام الماضي أقل من 6.5 لتر لكل كيلومتر.
ويذكر أن شركات تصنيع السيارات الألمانية تبدي معارضة لخطط الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن، بدعوى أن هذه الخطط ستجعل تلك الشركات في وضع أقل تنافسية لأنها تصنع سيارات أكثر قوة في قطاع السيارات الفارهة. وتريد الشركات الألمانية أن يتبنى الاتحاد الأوروبي نهجاً أكثر مرونة على هذا الصعيد، يأخذ في الحسبان وزن السيارة وحجمها. وتنتج شركات تصنيع السيارات الإيطالية والفرنسية، بشكل أساسي، سيارات أصغر حجما وتستهلك وقودا أقل، إذ تبلغ معدلات الانبعاثات الخاصة بالسيارات من طراز فيات 146 جرام في كل كيلومتر، أما "بيجو" و"سيتروين" و"رينو" فتدور معدلات انبعاثاتها حول 150 جرام في كل كيلومتر.