نبيل شعيل يخترق الدراما المصرية "مجانا"
شعيل يغني لأول مرة في مسلسل مصري
كشف الفنان الكويتي نبيل شعيل عن أن غناءه تترات المسلسل المصري "جدار القلب" التي ستلعب بطولته سميرة أحمد، سيكون بدون مقابل، معتبرا أنه دعاية مجانية له.
وتدور قصة المسلسل حول طبيبة نفسية تتولى مهمة الكشف على عقلية أحد كبار رجال الأعمال المتهمين بجريمة قتل، وهو من تأليف أحمد عبد الرحمن وإخراج أحمد صقر وبطولة سميرة أحمد ومصطفى فهمي ومحمود قابيل وسميرة محسن.
وقال شعيل إنه اتفق مع المنتج صفوت غطاس والفنانة سميرة أحمد على غناء مقدمة المسلسل، التي سيتولى تلحينها زياد الطويل، أما كلمات أغنية "التيتر" فلم يتم تحديد اسم المؤلف حتى الآن.
وأضاف أن هذه التجربة ليست الأولى له في غناء مقدمة المسلسلات التلفزيونية، فلقد غنى مقدمة "ثمن عمري" و"الخراز" مع حياة الفهد، ولكنها الأولى بالنسبة للأعمال المصرية.
وعن تفاصيل هذا التعاون الذي تم بين شعيل وسميرة أحمد، قال إنه فوجئ باتصال من النجمة الكبيرة سميرة أحمد التي عرفها من صوتها، قبل أن تذكر اسمها، وكانت المرة الأولى التي يتحدث فيها معها فرد عليها شعيل "اؤمريني"، فقالت له أريدك أن تغني مقدمة ونهاية مسلسلي الجديد "جدار القلب" لشهر رمضان القادم.
أما سبب قبوله المشاركة في غناء مقدمة مسلسل مصري لأول مرة، فقال لصحيفة الوطن الكويتية إن أعمال الفنانة القديرة سميرة أحمد مشاهدة بشكل كبير، وأضاف أن هناك أشخاصا لا يمكن أن يقال لهم لا، وسميرة أحمد واحدة منهم فهي إنسانة جميلة وراقية.
وعن سبب مشاركته في هذا العمل بدون مقابل، ومن قبله شارك في مسلسل "الخراز" مع النجمة حياة الفهد بدون مقابل أيضا، قال إن غناء مقدمات المسلسلات ليس مهنتي، ولكنه مشاركة معنوية لزملائه المنتجين خاصة أن المسلسلات تتطلب تكلفة إنتاجية عالية، وأضاف أن مشاركته في هذه الأعمال بمثابة دعاية مجانية "ببلاش" على حد قوله.
كان شعيل قد نفى مؤخرا أثناء إطلالته في برنامج "العراب" على قناة mbc الاتهامات التي وجهت له بإخراج 10 ملايين دينار إبان الغزو العراقي من الكويت والهروب بها إلى القاهرة.
وقال الفنان الكويتي في البرنامج إنه لم يمتلك هذا المبلغ أصلا، بالإضافة إلى أنه في ذلك الوقت لم يكن الدينار الكويتي قابلا للصرف في القاهرة.
كان شعيل المعروف ببلبل الخليج، قد قام مؤخرا بسلسلة زيارات متكررة إلى لبنان، حيث شارك في عدة برامج فنية حوارية وغنائية منها "مع حبي"، ونجح شعيل صاحب الشعبية الكبيرة في العالم العربي في الخروج عن الإطار المحلي الكويتي إلى الغناء باللهجتين اللبنانية والمصرية.